انطلقت خدمة "المغرب يسبِّح" سنة 1996 على يد رواد من المغاربة المسيحين، برؤية واضحة: مساعدة الكنيسة المغربية على تسبيح وعبادة الرب بلغتها وثقافتها، وتشجيع وتدريب المغاربة المسيحين على كتابة وتلحين ترانيم وأغانٍ مغربية مسيحية متجذّرة في الكتاب المقدس، وتنبع في الوقت ذاته من اختباراتهم الروحية وواقعهم المعاش.

​

     وبنعمة الله، تمكّنا إلى اليوم من كتابة وتلحين ما يقارب 300 ترنيمة وأغنية مسيحية، وإنتاج خمس ألبومات تضم باقة من أرقى هذه الأعمال. ولم يكن هذا الإنجاز ليتحقّق لولا تكاتف وتفاني العديد من المؤمنين، في مختلف مراحل الخدمة: من التمويل والإشراف، إلى الكتابة والتلحين، ثم الإنتاج والتوزيع.

​

     ورغم مرور ما يقارب ثلاثة عقود على انطلاق خدمة ”المغرب يسبّح“، فإن رؤيتنا ما زالت ثابتة، بل تنمو وتتجدّد. نحلم بأن نرى سيلا من الكلمات والألحان يتدفّق من قلوب وأقلام وأوتار المؤمنين المغاربة، ونعمل باستمرار على تنظيم أوراش تدريبية لكتابة وتلحين الترانيم، وإنتاج ترانيم وألبومات جديدة تمجد خالق الكون، الذي له وحده يليق كل الحمد والتمجيد.

​

ولنا يقين أن الذي بدأ فينا هذا العمل، هو أمين ليكمّله لمجده.

​